عمر الخيام
اسم المصنف | غياث الدين أبو الفتح عمر بن إبراهيم الخيام |
تاريخ الوفاة | 515 |
ترجمة المصنف |
عمر الخيام (000 - 515 هـ = 000 - 1121 م) عمر بن إبراهيم الخيامي النيسابوري، أبو الفتح: شاعر فيلسوف فارسي، مستعرب. من أهل نيسابور، مولدا ووفاة. كان عالما بالرياضيات والفلك واللغة والفقه والتاريخ. له شعر عربي، وتصانيف عربية. بقيت من كتبه رسائل، منها «شرح ما يشكل من مصادرات إقليدس - ط» و «مقالة في الجبر والمقابلة - ط» و «الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما - خ» و «الخلق والتكيف - ط» بعث به إلى القاضي أبي نصر النسوي. و «رسالته جوابا لثلاث مسائل - خ» في أربع ورقات، في المجموع 1933 بخزانة أسعد أفندي باستنبول، وصفها الميمني بأنها جليلة ملوكية، و «رسالة في الموسيقى - خ» ثلاث ورقات، في معهد المخطوطات. وبلغت شهرة الخيام ذروتها بمقطعاته الشعرية «الرباعيات» نظمها شعرا بالفارسية، وترجمت إلى العربية واللاتينية والفرنسية والانكليزية والألمانية والايطالية والدنمركية وغيرها. وعرف قدره في أيامه، فقربه الملوك والرؤساء. وكان السلطان ملكشاه السلجوقي ينزله منزلة الندماء، والخاقان شمس الملوك ببخارى يعظمه ويجلسه معه على سريره. وقدح أهل زمانه في عقيدته، فحج، وأقام مدة ببغداد، وعاد يتقي الناس بالتقوى. وكان من خاصة خلصائه في شبابه «نظام الملك» و «حسن الصباح» واتفق معهما على أن من ينال منهم رتبة يساعد صاحبيه، فلما استوزر نظام الملك جعل لعمر عشرة آلاف دينار في السنة، من دخل نيسابور. ولكن السلطان ما عتم أن رفع الحساب من عهدة نظام الملك. قال البيهقي، وكان معاصرا للخيام، وقد رآه وعرفه بالإمام وبحجة الحق: إنه تلو ابن سينا في أجزاء علوم الحكمة، وكان سيء الخلق ضيق العطن. وقال: كان يتخلل بخلال من ذهب. وفي الكامل لابن الأثير: كان الخيام أحد المنجمين الذين عملوا «لرصد» للسلطان ملكشاه السلجوقي سنة 467 هـ. وقال القفطي في نعته: إمام خراسان، وعلامة الزمان، يعلم علم يونان، ويحث على طلب الواحد الديان، يتطهير الحركات البدنية لتنزيه النفس الإنسانية. وأورد أبياتا من شعره العربي. ونقل القمي أن الخيام كان أحد الحكماء الثمانية في عصر السلطان جلال الدين «ملكشاه» وهم الذين وضعوا التاريخ الذي مبدأه نزول الشمس أول الحمل وعليه كان بناء التقاويم. وأكثر كتاب العرب المعاصرون وغيرهم، من الكتابة عنه، فمن ذلك بالعربية «عمر الخيام - ط» لأحمد حامد الصراف، و «ثورة الخيام - ط» لعبد الحق فاضل. ومن النجف الفنية، باللغة الانكليزية، طبعة خاصة أصدرتها مطابع بيشوب وجاريت، بباريس، سنة 1923 لمجموعة من ترجمات قطع منها، ومنظومات بمعناها، لبيرون، وفيتس جيرالد، وغيرهما، محلاة بصور ملونة ونقوش وكتابات متقنة كل الإتقان سميت [ Life ' s Echoes ] أصداء حياة. وممن نقل «الرباعيات» إلى العربية شعرا: وديع البستاني، وأحمد الصافي النجفي، وأحمد رامي، واستفدت كثيرا من ترجمتها «النثرية» لجميل صدقي الزهاوي، فانه التزم بها النقل الحرفي عن الفارسية مباشرة، ثم نظمها كغيره بشئ من التصرف نقلا عن : الأعلام للزركلي |
كتب المصنف بالموقع |