أبو معين الدين ناصر خسرو الحكيم القبادياني المروزي
تاريخ الوفاة
481
ترجمة المصنف
ناصر بن خسرو (1004 - 1088 م)
رحالة و شاعر وفيلسوف فارسي، اعتنق المذهب الشيعي الإسماعيلي وعمل داعياً له. له (كتاب الأسفار) أو (السفر نامه)، الذي دوّن فيه أخبار أسفاره في أرجاء العالم الإسلامي، وامتاز بوصف دقيق لبيت المقدس و وصف نادر لأحوال وسط و شرق الجزيرة العربية أيام القرامطة والأخيضريين في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي). والكتاب باللغة الفارسية و يتمتع بقدر من الشعبية في إيران، إلا أنه مترجم أيضاً إلى العربية.
آثاره : - سفر نامه أو كتاب رحلاته التي قام بها. - الديوان: و هو مجموعة ما قال من أشعار - روشنائي نامه: أو كتاب الضياء عبارة عن مثنوية تشتمل علي 579 بيتاً منظومة في بحر الهزج المسدس. - سعادت نامه: أو كتاب السعادة - زاد المسافرين: - خوان اخوان: في الفلسفة - جامع الحكمتين: في الكلام
آراؤه الدينية كان ناصر خسرو شيعياً من فريق اسمعيلية و لكنه لا يشارك الكسائي كراهيته للخلفاء الثلاثة الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - . وهو يبالغ في إطراء علي - رضي الله عنه - وشيعته وفاطمة - رضي الله عنها - والأئمة وسلمان الفارسي - رضي الله عنه - والمختار الذي انتقم لموقعة كربلاء. أما الخليفة العباسي فيذكره الشاعر باسم الشيطان العباسي أو ديو عباسي. و هو (عليه من الله ما يستحق) يذم أهل السنة! و يسميهم الناسبيين كما يذم ثلاثة من أئمة المذاهب السنية و هم أبي حنيفة ومالك والشافعي