أبو زيد الأنصاري
اسم المصنف | أبو زيد سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك ابن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري اللغوي البصري |
تاريخ الوفاة | 215 |
ترجمة المصنف |
أبو زيد الأنصاري (ت: 215 هـ) • أبو زيد سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك ابن ثعلبة بن كعب بن الخزرج (وقال محمد بن سعد في «الطبقات»: هو أبو زيد سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن ابي زيد ثابت بن زيد بن قيس. والأول ذكره الخطيب في تاريخه، والله أعلم بالصواب) الأنصاري اللغوي البصري • كان من أثمة الأدب، وغلب عليه اللغات والنوادر والغريب، وكان يرى رأي القدر، وكان ثقة في روايته. • حدث أبو عثمان المازني قال: رأيت الأصمعي وقد جاء إلى حلقة أبي زيد المذكور، فقبل رأسه وجلس بين يديه وقال: أنت رئيسنا وسيدنا منذ خمسين سنة. • وكان التوزي يقول: قال لي ابن مناذر: أصف لك أصحابك أما الأصمعي فأحفظ الناس، وأما أبو عبيدة فأجمعهم، وأما أبو زيد الأنصاري فأوثقهم • وكان النضر بن شميل يقول: كنا ثلاثة في كتّاب واحد أنا وأبو زيد الأنصاري وأبو محمد اليزيدي. • وقال أبو زيد حدثني خلف الأحمر، قال: أتيت الكوفة لأكتب عنهم الشعر، فبخلوا علي به، فكنت أعطيهم المنحول وآخذ الصحيح، ثم مرضت فقلت لهم: ويلكم! أنا تائب إلى الله تعالى، هذا الشعر لي، فلم يقبلوا مني، فبقي منسوباً إلى العرب لهذا السبب. وأبو زيد المذكور له في الآداب مصنفات مفيدة: منها • القوس والترس • الإبل • خلق الإنسان • المطر • المياه • اللغات • النوادر • الجمع والتثنية • اللبن • بيوتات العرب • تخفيف الهمزة • القضيب • الوحوش • الفرق • فعلت وأفعلت • غريب الأسماء • الهمزة • المصادر وغير ذلك، ولقد رأيت له في النبات كتاباً حسناً جمع فيه أشياء غريبة. • وحكى بعضهم أنه كان في حلقة شعبة بن الحجاج، فضجر من إملاء الحديث فرمى بطفره فرأى أبا زيد الأنصاري في أخريات الناس فقال: يا أبا زيد: استعجمت دارُ مَي ما تكلمنا ... والدار لو كلمتنا ذات إخبار إليّ يا أبا زيد، فجاءه، فجعلا يتحدثان ويتناشدان الأشعار، فقال له بعض أصحاب الحديث: يا أبا بسطام، نقطع إليك ظهور الإبل لنسمع منك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فتدعنا وتقبل على الأشعار قال: فغضب شعبة غضباً شديداً، ثم قال: يا هؤلاء، أنا أعلم بالأصلح لي، أنا والله الذي لا إله إلا هو في هذا أسلم مني في ذاك. • وكانت وفاته بالبصرة في سنة خمس عشرة - وقيل أربع عشرة، وقيل ستة عشرة - ومائتين، وعمر عمراً طويلاً حتى قارب المائة، وقيل أنه عاش ثلاثاً وتسعين سنة، وقيل خمساً وتسعين، وقيل ستاً وتسعين، رحمه الله تعالى. نقلا عن: «وفيات الأعيان» لابن خلكان |
كتب المصنف بالموقع |