الطوسي، محمد بن أسلم

اسم المصنف أبو الحسن محمد بن أسلم بن سالم بن يزيد الكندي الطوسي
تاريخ الوفاة 242
ترجمة المصنف محمد بن أسلم ( 000 - 242 هـ = 000 - 856 م)

محمد بن أسلم بن سالم بن يزيد، أبو الحسن الكندي، مولاهم، الطوسي: من حفاظ الحديث. اشتهر بالصلاح، ونعته الذهبي بشيخ المشرق.

تاريخ الميلاد: 180 هـ تقريبا.
تاريخ الوفاة:242 هـ.

شيوخه:
يزيد بن هارون.
يعلى بن عبيد.
محمد بن عبيد.
جعفر بن عون.
عبيد الله بن موسي.
أبو عبد الرحمن المقرئ.
حسين بن الوليد النيسابوري.
قبيصة.
أبو نعيم.
عبد الحكم بن ميسرة.
النضر بن شميل.
محاضر بن المورع.
يحيى بن أبي بكير.
مسلم بن إبراهيم.

تلاميذه:
إبراهيم بن أبي طالب.
الحسين بن محمد القباني.
محمد بن خزيمة.
أبو بكر بن أبي داود.
محمد بن وكيع الطوسي.
محمد بن أحمد بن زهير الطوسي.
زنجويه بن محمد اللباد.
علي بن عبد الله.
الحسن بن علي بن نصر الطوسي.
علي بن الحسن الهلالي.
محمد بن عبد الوهاب الفراء.

مكانته:
قال الذهبي: الإمام الحافظ الربان، شيخ الإسلام.
قال أبو عبد الله الحاكم: كان من الأبدال المتتبعين للآثار.
وقال فيه محمد بن رافع: دخلت على محمد بن أسلم فما شبهته إلا بأصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم.
وقال ابن خزيمة: حدثنا من لم تر عيناي مثله أبو عبد الله محمد بن أسلم.
وقال مرة: حدثنا رباني هذه الأمة محمد بن أسلم الطوسي.
وقال الحاكم: قام محمد بن أسلم مقام وكيع وأفضل من مقامه؛ لزهده وورعه وتتبعه للأثر.
وقال إسحاق بن راهويه: قال إسحاق لم أسمع عالما منذ خمسين سنة كان أشد تمسكا بأثر النبي صلي الله عليه وسلم من محمد بن أسلم.
قال محمد بن القاسم: دخلت على ابن أسلم قبل موته بأربعة أيام بنيسابور، فقال: يا أبا عبد الله، تعالَ أبشرْك بما صنع الله بأخيك من الخير، قد نزل بي الموت وقد من الله علي أنه ما لي درهم يحاسبني الله عليه، ثم قال: أغلق الباب ولا تأذن لأحد حتى أموت، وتدفنون كتبي، واعلم أني أخرج من الدنيا وليس أدع ميراثا غير كسائي ولبدي وإنائي الذي أتوضأ فيه وكتبي هذه، فلا تكلفوا الناس مؤنة، وكان معه صرة فيها نحو ثلاثين درهما فقال: هذا لابني، أهداه قريب له، ولا أعلم شيئا أحل منه؛ لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال: «أنت ومالك لأبيك»، وقال: «أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه»، فكفنوني منها، فإن أصبتم لي بعشرة ما يستر عورتي فلا تشتروا بخمسة عشر، وابسطوا على جنازتي لبدي، وغطوا عليها كسائي، وأعطوا إنائي مسكينا، يا أبا عبد الله إن هؤلاء قد كتبوا رأي فلان، وكتبت أنا الأثر فأنا عندهم على غير الطريق وهم عندي على غير الطريق، أصل الفرائض في حرفين؛ ما قال الله ورسوله: افعل، فهو فريضة ينبغي أن يفعل، وما قال الله ورسوله: لا تفعل، فينبغي أن ينتهى عنه وتركه فريضة، وهذا في القرآن وفي فريضة النبي صلي الله عليه وسلم وهم يقرءونه ولكن لا يتفكرون فيه؛ قد غلب عليهم حب الدنيا.
وقال محمد بن القاسم: صحبت محمد بن أسلم أكثر من عشرين سنة لم أره يصلي ركعتين من التطوع إلا يوم الجمعة، وسمعته كذا وكذا مرة يحلف: لو قدرت أن أتطوع حيث لا يراني ملكاي لفعلت؛ خوفا من الرياء، وكان يدخل بيتا له ويغلق بابه ولم أدر ما يصنع، حتى سمعت ابنا له صغيرا يحكي بكاءه، فنهته أمه، فقلت لها: ما هذا؟ قالت: إن أبا الحسن يدخل هذا البيت فيقرأ ويبكي، فيسمعه الصبي فيحكيه، وكان إذا أراد أن يخرج غسل وجهه واكتحل؛ فلا يرى عليه أثر البكاء، وكان يصل قوما ويكسوهم، ويقول للرسول: انظر أن لا يعلموا من بعثه، ولا أعلم منذ صحبته وصل أحدا بأقل من مائة درهم إلا أن لا يمكنه ذلك، وكان يقول لي: اشتر لي شعيرا أسود، فإنه يصير إلى الكنيف، ولا تشتر لي إلا ما يكفيني يوما بيوم، واشتريت له مرة شعيرا أبيض ونقيته وطحنته فرآه فتغير لونه وقال: إن كنت تنوقت فيه فأطعمه نفسك، لعل لك عند الله أعمالا تحتمل أن تطعم نفسك النقي، وأما أنا فقد سرت في الأرض ودرت فيها فبالله ما رأيت نفسا تصلي أشر عندي من نفسي، فبما أحتج عند الله إن أطعمتها النقي؟ خذ هذا الطعام واشتر لي كل يوم بقطعة شعيرا رديئا، واشتر لي رحى فجئني به؛ حتى أطحن بيدي وآكله؛ لعلي أبلغ ما كان فيه علي وفاطمة - رضي الله عنهما.

مصنفاته:
«المسند».
«الرد على الجهمية».
«الأربعون».
«طرق حديث قبض العلم».
قال الزركلي: له «الإيمان والأعمال» في الرد على الكرامية، أكثر من جزأين

مصادر الترجمة:
حلية الأولياء.
سير الأعلام.
الرسالة المستطرفة.

(نقلا عن: موقع جامع الحديث)
كتب المصنف بالموقع
  1. الأربعون لمحمد بن أسلم الطوسي
اذهب للقسم: