محمد بن علي الصوري
اسم المصنف | محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن رحيم الشامي الساحلي، أبو عبد الله الصوري |
تاريخ الوفاة | 441 |
ترجمة المصنف |
الصوري (376 - 441 هـ = 986 - 1057 م) محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن رحيم الشامي الساحلي، أبو عبد الله الصوري. قال الزركلي : حافظ من أهل صور (بلبنان) رحل في طلب الحديث إلى الآفاق، وقيل: سمع بالكوفة من أربعمائة شيخ. وأكثر عن المصريين والشاميين واستوطن بغداد سنة 418، وتوفي بها. وترك كتبه 14 عدلا عند أخته فأخذ بعضها ابن الخطيب البغدادي (المؤرخ) ومنها (بقية من مجموعة أحاديث - خ) في المتحف البريطاني (1) تاريخ الميلاد: 376 ، وقيل 377 هـ. تاريخ الوفاة: 441 هـ. شيوخه: محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي. محمد بن عبد الصمد الزرافي. أبو عبد الله بن أبي كامل الأطرابلسي. عبد الغني بن سعيد المصري. محمد بن جعفر الكلاعي. أبو نصر عبد الله بن محمد بن بندار. عبد الرحمن بن عمر بن النحاس. أبو الحسن بن مخلد. أحمد بن طلحة. أبو علي بن شاذان. أبو بكر البرقاني. عثمان بن دوست. تلاميذه: أبو بكر الخطيب. القاضي أبو عبد الله الدامغاني. جعفر بن أحمد السراج. أبو القاسم بن بيان الرزاز. سعد الله بن صاعد الرحبي. المبارك بن عبد الجبار الصيرفي. أبو سعد بن الطيوري. مكانته: قال الذهبي: الإمام الحافظ البارع الأوحد الحجة. قال الخطيب: كان الصوري من أحرص الناس على الحديث، وأكثرهم كتبا له، وأحسنهم معرفة به، لم يقدم علينا أحد أفهم منه لعلم الحديث، وكان دقيق الخط صحيح النقل، حدثني أنه كان يكتب في الوجهة من ثمن الكاغد الخراساني ثمانين سطرا وكان مع كثرة طلبه صعب المذهب في الأخذ ربما كرر قراءة الحديث الواحد على شيخه مرات، وكان رحمه الله يسرد الصوم إلا الأعياد، ولم يزل ببغداد حتى توفي بها. وذكر لي أن شيخه الحافظ عبد الغني كتب عنه أشياء في تصانيفه وصرح باسمه في بعضها ومرة يقول حدثني الورد بن علي. وقال غيث بن علي الأرمنازي: رأيت جماعة من أهل العلم يقولون ما رأينا أحفظ من الصوري. وقال عبد المحسن الشيحي التاجر: ما رأيت مثل الصوري كان كأنه شعلة نار بلسان. قال أبو طاهر السلفي: كتب الصوري صحيح البخاري في سبعة أطباق من الورق البغدادي ولم يكن له سوي عين واحدة. وذكر أبو الوليد الباجي في كتاب فرق الفقهاء له: حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي الوراق وكان ثقة متقنا أنه شاهد أبا عبد الله الصوري وكان فيه حسن خلق ومزاح وضحك وكان شيئا جبل عليه، ولم يكن في ذلك بالخارق للعادة فقرأ يوما جزءا على أبي العباس الرازي، وعن له أمر أضحكه، وكان بالحضرة جماعة من أهل بلده، فأنكروا عليه وقالوا: هذا لا يصلح ولا يليق بعلمك وتقدمك أن تقرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم وأنت تضحك وكثروا عليه وقالوا: شيوخ بلدنا لا يرضون بهذا فقال: ما في بلدكم شيخ إلا يجب أن يقعد بين يدي ويقتدي بي، ودليل ذلك أني قد صرت معكم موعد فانظروا إلى أي حديث شئتم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واقرؤوا إسناده لأقرأ متنه، أو أقرؤوا متنه حتى أخبركم بإسناده، ثم قال الباجي: لزمت الصوري ثلاثة أعوام فما رأيته تعرض لفتوى. أبو الحسين بن الطيوري: كتبت عن عدة، فما رأيت فيهم أحفظ من الصوري كان يكتب بفرد عين، وكان متفننا يعرف من كل علم، وقوله حجة، وعنه أخذ الخطيب علم الحديث. مصنفاته: «الفوائد المنتقاة». مصادر الترجمة: سير أعلام النبلاء. __________ (1) قال الذهبي في السير : «وَقَالَ أَبُو الحُسَيْنِ بنُ الطُّيورِي:أَكْثَر كُتُبُ الخَطِيْب - سِوَى (تَارِيخ بَغْدَاد) - مُسْتفَادَةٌ مِنْ كُتُبِ الصُّوْرِيّ ، كَانَ الصُّوْرِيُّ ابْتدَأَ بِهَا، وَكَانَتْ لَهُ أُخْتٌ بِصُوْر، خلَّف أَخُوْهَا عِنْدَهَا اثْنَيْ عَشَرَ عِدْلاً مِنَ الكُتُب، فَحصَّل الخَطِيْبُ مِنْ كتبه أَشيَاء. وَكَانَ الصُّوْرِيُّ قَدْ قَسَّمَ أَوقَاتَهُ فِي نَيِّفٍ وَثَلاَثِيْنَ شَيْئاً. قُلْتُ - أي الذهبي - :مَا الخَطِيْبُ بِمُفتقر إِلَى الصُّوْرِيّ، هُوَ أَحْفَظُ وَأَوسعُ رحلَة وَحَدِيْثاً وَمَعْرِفَة.» |
كتب المصنف بالموقع |