كويتي، عُرِفَ بخدمة السنة النبوية المطهرة، وله العديد من المؤلفات النافعة فيها له مشاركات في المنتديات النافعة في الشبكة العنكبوتية، فشارك في (ملتقى أهل الحديث) و (المحجة) باسم (الدارقطني)
وفاته أصابه - رحمه الله - نزيف في المخ، ومكث أكثر من شهر بالعناية المركزة في (مستشفى ابن سينا - الكويت) ثم توفي، ودفن بعد صلاة عصر يوم الأثنين 19/ 11/1432هـ في مقبرة صليبيخات في دولة الكويت
يروي الشيخ (محمد زياد التكلة) قصة وفاته - رحمه الله - فيقول: «أخبرني أحد أبرز مشايخ الكويت -من زملاء الفقيد- أنه تحرى وسأل عن القصة التي تسببت بوفاته، فأكّد لي الخبر من أقرب الناس له مباشرة، وخلاصتها أن الفقيد وقف على سرقات وتجاوزات مالية في إدارة عمله بإذاعة القرآن الكريم، وخاف السراق من كشفه لهم، فتسببوا بنقله لإذاعة الأغاني، وتألم الفقيد لذلك جدا، ورفض أن يذهب هناك، ولم يداوم، ثم ذهب وقابل المسؤول، وقال له: أنا طالب علم، وهذا ليس مكاني، وأنا ظُلمت، ولن آخذ من هذا المكان فلساً واحداً. فقال المسؤول: يعني الذي نأخذه نحن حرام؟ فقال: ما لي شغل فيك، وأنا أتكلم عن نفسي أني لن آخذ من هذا العمل شيئا. فردّه المسؤول بشدة، وقال له: تبقى ولا تغير. فخرج متأثراً جدا، وأصيب بالجلطة بعد يومين. وفي المستشفى زاره بعض من تسبب في أذيته وظلمه، فقال: أنا لا أطالب أحداً بشيء. وحلَّلهم في نفسه. يقول محدّثي: فخرج من الدنيا نظيفاً، مسامِحاً، مظلوماً، رحمه الله رحمة واسعة.» ا. هـ كلام الشيخ محمد زياد التكلة (في مشاركة بملتقى أهل الحديث)
من مؤلفاته: 1 - التذييل على كتب الجرح والتعديل 2 - القول الأحمد بصحة الرواية المختصرة لحديث أم معبد 3 - حاشية على كتاب الثقات لابن حبان من كلام ابن حبان