عبد العزيز الملتاني

اسم المصنف عبد العزيز بن أحمد بن الحامد القرشي الفريهاري الملتاني أبو عبد الرحمن
تاريخ الوفاة بعد 1239
ترجمة المصنف قال عبد الحي الحسني في «نزهة النواظر» ما نصه:

مولانا عبد العزيز الملتاني:
• الشيخ العالم المحدث عبد العزيز بن أحمد بن الحامد القرشي الفريهاري الملتاني أبو عبد الرحمن
• كان من كبار العلماء، له مصنفات كثيرة في المعقول والمنقول منها:
- الصمصام في ذم التأويل والبحر المحيط والسلسبيل ثلاثتها في التفسير وما يتعلق به
- ومنها كوثر النبي في مصطلحات الحديث والموضوعات والرسالة في إثبات رفع السبابة في التشهد ومختصر منظوم بالعربي في هذا الباب
- ومنها كتابه النبراس في شرح العقائد بالعربي صنفه سنة تسع وثلاثين ومائتين وألف، وكتابه سدرة المنتهى ومرام الكلام في عقائد الإسلام والإيمان الكامل بالفارسي ورسالة في الرد على الروافض والناهية عن ذم معاوية كلها في الكلام
- ومنها الحاشية العزيزية على متن الإيساغوجي في المنطق
- ومنها الإكسير في ثلاثة مجلدات والزمرد الأخضر بالعربي صنفه سنة ثمان واثنتين والترياق بالعربي صنفه سنة سبع وثلاثين والعنبر الأشهب بالعربي وفرهنك مصطلحات طبيه بالفارسي كلها في الصناعة الطبية
- ومنها الياقوت رسالة له بالعربية في ذم التقليد والعتيق ومعجون الجواهر والدر المكنون والنبطاسيا والأوقيانوس واليواقيت في علم المواقيت ورسالة في الجفر الجامع ورسالة في سير السماء وتسهيل السيارات ورسالة في الكسوف واللوح المحفوظ ومنتهى الكمال
- وله غير ذلك من الرسائل.
• وكان - رحمه الله - زاهداً متقللاً يديم الاشتغال بمطالعة الكتب وكان لا يتردد إلى الأغنياء ولا يقبل نذورهم
• وكان شديد الميل إلى إتباع السنة السنية ورفض التقليد، قال في الياقوت: وبالجملة لا يرتاب مسلم في أن الله سبحانه أمر باتباع رسوله فلا نترك اليقين بالشك ومن لامنا عليه فليلم انتهى، وقال في كوثر النبي: وإلى الله المشتكى من المعاصرين ومن علمائهم المتعصبين القاصرين اتخذوا علم الحديث ظهرياً ونبذوا التخريج نسياً منسياً، فأوعظهم ألهجهم بالأكاذيب وأعلمهم أكذبهم في الترغيب والترهيب، وليس هذا أول قارورة كسرت في الإسلام بل هذه الشنيعة متقاومة من سالف الأيام فإن
الأبالسة أفسدوا بالوضع والتزوير فانخدع لهم مدونوا المواعظ والتفسير ويهلك بتدوينها تالف بعد تالف والله الناصر الموفق للمحدثين وموكلهم عن نفي الكذب في الدين، انتهى.
• ومن إفاداته رحمه الله في رفع السبابة في التشهد:
حمداً لك اللهم حمداً سرمداً ... وعلى محمدك السلام مؤبدا
وعلى صحابته الكرام جميعهم ... والعترة الأطهار دام مخلدا
عبد العزيز يقول نظماً فابتغوا ... حكماً صحيحاً بالنصوص مؤيدا
إن الإشارة سنة مأثورة ... قد جاء عن جمع الصحابة مسندا
بحديث خير الخلق صح بيانه ... فاعمل بهذا الخير حتى ترشدا
وبالإتفاق من الأئمة كلهم ... كأبي حنيفة صاحبيه وأحمدا
والشافعي ومالك فاتبعهم ... إذ من يخالفهم فليس بمقتدى
فالخنصر اعقد والتي اتصلت بها ... والوسط بالإبهام تسعين اعقدا
وأرفع سبحة إذا ما قلت لا ... وعلى الجلالة ضع وحل المعقدا
أما الذين يحرمون فقولهم ... زور وحكم باطل لا يقتدى
قد عارضوا قول النبي برأيهم ... والرأي في المنصوص ليس مسددا
قد قيل أول من أتى بقياسه ... في رد نص الشرع إبليس الردى
إذ قال إن النار نور زاهر ... والعقل ليس بآمر أن يسجدا
فاستخلصن عن كيد كيدانيهم ... واترك خلاصته ولا تتقيدا
واستعظمن أهل الحديث فانهم ... مثل الصحابة فاتخذهم مرشدا
ليس التشبه بالروافض باطلاً ... في كل فعل سيما سنن الهدى
كالأكل باليمنى وحب المرتضى ... وقراءة القرآن يا أهل الندى
بل في شعارهم الذي قد أبدعوا ... من غير أن يقفو الرسول الأمجدا
كاللوح من طين الحسين فإنهم ... أخذوه في حين العبادة مسجدا
ومن ادعى أن السكون محتم ... فاشارة التهليل زائدة سدى
قلنا صنيع الشرع ليس بزائد ... أوما ترانا ركعاً أو سجدا
ويقال يحسن ترك ما هو دائر ... في الندب والتحريم حين ترددا
قلنا له إن التردد باطل ... إذ مذهب التحريم ليس مؤيدا
وأدلة استحبابها لك قد بدت ... كالشمس مشرقة فلا تترددا
هذاك تلخيص المقالة مجملاً ... ولنا كتاب مستقل مفردا
• أخبرنا الشيخ قادر بخش الخليلي الشجاع آبادي أنه مات في شبابه حين جاوز ثلاثين سنة ولم أقف على سنة وفاته.
كتب المصنف بالموقع
  1. الناهية عن طعن أمير المؤمنين معاوية
اذهب للقسم: