الزَّوزَني، أبو سهل

اسم المصنف العميد أبو سهل محمد بن الحسن العارض الزَّوزَني
تاريخ الوفاة نحو 445
ترجمة المصنف الشيخ العميد أبو سهل محمد بن الحسن العارض الزَّوزَني، وهو عربي علوي، كان يتقن - مع لغته الأم - الفارسية أيضا، وكان المترجم الرسمي للسلطان مسعود الغزنوي

حياته السياسية
• هو سياسي محنك، فيه بطش وشدة وكيد، تسنم سلطات ومراكز مهمة في دولة إسلامية فارسية ما يزيد على عشرين سنة
• بدأ حياته السياسية في بلاط قابوس بن وَشْمَكير (الدولة الزيارية)
• ثم في بلاط الدولة الغَزْنوية أيام السلطان محمود بن سُبُكْتِكِين الغَزْنوي، وكان ولاؤه للأمير مسعود الابن الأكبر للسلطان محمود
• ثم وُشِي به وسجن بالقلعة ثم أطلق سراحه فاتجه إلى هراة ليعيش في كنف الأمير مسعود ويصبح مقدما عنده
• ثم بعد وفاة السلطان محمود وتولي الأمير مسعود مقاليد الحكم عظم شأن الزوزني، وبطش بمن وشى به أيام السلطان محمود يقول أبو الفضل البيهقي: ((وازداد الزوزني رفعة وعظمة حتى آل إليه وحده تصريف الأمور))
وأصبح رئيس ديوان العرض أو ديوان الجند، وصار لقبه العارض
• ثم حدث أن أشار الزوزني على السلطان مسعود بأمر أوقعه في ورطة كبيرة، فتغير السلطان عليه حتى أحضره ((وعنفه وأهانه، وقال له: إلى متى أحتمل وزر أخطائك، لآمرن بضرب عنقك إن تكلمت بعد هذا في حضرتي في ما لا يختص بعمل العرض))
ثم انتهى الأمر بسجنه ومصادرة ممتلكاته
• ثم بعد سجنه بفترة قصيرة، عاد إلى بلاط السلطان مسعود نديما له، وولاه ديوان الرسائل، وظل فيه حتى توفي السلطان مسعود مقتولا

إنتاجه:
• المنقول من شعره ونثره قليل جدا في بطون الكتب التي ترجمت له
• ويعرف له كتاب وحيد هو: ((قَشْر الفَسْر))

(الترجمة - بكاملها - مختصرة من مقدمة محقق كتاب قشر الفسر))
كتب المصنف بالموقع
  1. قشر الفسر
اذهب للقسم: