حسين بن إبراهيم المغربي أصلاً المصري ولادة ومنشأ، الأزهري طالباً، المكي جواراً ومهاجراً المالكي مذهبا
تاريخ الوفاة
1292
ترجمة المصنف
جاء في مقدمة كتاب: قرة العين بفتاوى علماء الحرمين، ما يلي:
هو العالم الورع الزاهد العلامة العارف بربه المحدّث الفهامة مفتي السادة المالكية بمكة المحمية، الشيخ حسين بن إبراهيم المغربي أصلاً المصري ولادة ومنشأ، الأزهري طالباً، المكي جواراً ومهاجراً، نشأ قدس الله سره عفيفاً لم يكشف ذيله قط على محرم وحفظ القرآن على الشيخ عبد الرحمن المالح العارف بربه تغمده الله برحمته وطلب العلم بالأزهر على الشيخ منة الله الشباس والشيخ إبراهيم الباجوري والشيخ عثمان الدمياطي وغيرهم من مشايخ الأزهر المنيف ثم هاجر إلى مكة واستوطن بها وكان محبباً إلى أهلها لعفته وصلاحه وتركه ما لا يعنيه وتولى بها إفتاء المالكية ولم يزل يفتي ويدرس ويؤلف بها إلى أن توفي سنة ألف ومائتين واثنين وتسعين هجرية على مهاجرها أفضل الصلاة وأزكى التحية وشيعت جنازته بمحفل عظيم من العلماء والأشراف والأعيان لم يعهد مثله قبل. ومن تآليفه: متن مصطلح الحديث وشرحه وتوضيح المناسك وحاشيته، وحاشيته على نسك الشيخ يحيى بن الشيخ محمد بن محمد الحطاب المكي الشهير في فقه مذهب الإمام مالك رحمه الله تعالى وفتاوى مهمة أيضاً ورسالة في ربع العبادة على مذهب مالك رحمه الله تعالى وشرح على حكم ابن عطاء الله السكندري وحاشيته على قصة مولد النبي صلى الله عليه وسلم للعلامة الدردير وتعريفات الألفاظ التي اصطلح عليها للمؤلفين في جزء لطيف. ولم يطبع من تآليفه إلا شرح مصطلح الحديث مع متنه وتوضيح المناسك مع حاشية عليه مهمة لابنه الأستاذ الشيخ محمد عابد مفتي المالكية تغمد الله الجميع برحمته، وهذه الفتاوى التي قام بضبطها وتصحيحها ذو الهمة العلية محيي السنة المحمدية سيدي وسندي الشيخ المحقق والأستاذ المدقق محمد علي المالكي ابن المؤلف المذكور ضاعف الله لي وله وللمسلمين الأجور