أنطون بن جميل بن أنطون، من آل جميل، الماروني اللبناني
تاريخ الوفاة
1367
ترجمة المصنف
أَنْطُون الْجُمَيِّل (1305 - 1367 هـ = 1887 - 1948 م)
أنطون بن جميل بن أنطون، من آل جميل، الماروني اللبناني:
كاتب متأنق في أسلوبه. يجيد الفرنسية كأهلها. ولد في بيروت وتعلم وعلّم عند اليسوعيين [الجامعة اليسوعية]، وعهدوا إليه بتحرير جريدتهم (البشير) سنة 1908 م وانتقل إلى مصر [تنشقاً للحرية النسبية التي كانت تتمتع بها الصحافة]، فاشترك مع أمين تقي الدين في إصدار مجلة "الزهور" [الأدبية، عام 1910، وكانت منبراً لكبار أقلام العصر من الشعراء والكتاب من أمثال: شوقى وحافظ ومطران والمنفلوطى، ومى زيادة وشبلى شميل وآخرين، وظل يصدرها حتى عام 1911م] وعمل في وزارة المالية، ثم في جريدة (الأهرام) إلى أن تولى رئاسة تحريرها [عام 1933م].
وكان من أعضاء مجلس الشيوخ المصري مدة، ومن أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق، والمجمع اللغوي بمصر، وكثير من الجمعيات. ومنح في أواخر أعوامه لقب (باشا) واستمر في تحرير الأهرام [فترة طويلة] إلى أن توفي، بالقاهرة. له كتب كلها رسائل، منها (أبطال الحرية - ط) قصة مسرحية، و (البحر المتوسط - ط) و (وفاء السموأل - ط) مسرحية، و (شوقي الشاعر - ط) و (ولي الدين يكن - ط) و (طانيوس عبده - ط) و (خليل مطران - ط) و (الاقتصاد والنظام المنزلي - ط) محاضرة، و (البحر المتوسط والتمدن - ط) و (مختارات الزهور - ط) و (الفتاة والبيت - ط) ترجمه عن الفرنسية
[رويت عنه واقعة طريفة أثناء رئاسته التحرير الأهرام حيث وصله نعي حينما كانت الأهرام ماثلة للطبع فوقع عليه أنطون بعبارة «ينشر إذا كان له مكان» ودفع به لعامل الطباعة الذى نشر النعي مع التوقيع، فجاء النعي على النحو الآتى «توفى فلان الفلانى أسكنه الله فسيح جناته .. إذا كان له مكان»]